اما البلد التى نستلم منها البضائع من الخارج يسمى عملية الاستيراد .ويسمى الاستيراد والتصدير ايضا بالميزان التجارى
وفى هذا المقال سنوضح الفرق بين الاستيراد والتصدير وأهميتة والخطوات والاوراق المطلوبة
لأتمام عمليتان الاستيراد والتصدير.
لقراءة المزيد عن قوانين الاستيراد والتصدير زور موقع مصلحة الجمارك المصرية
ولذلك تكمن أهمية الإستيراد والتصدير او( الميزان التجاري) في كونه أحد المعايير التي يقاس بها الاداء الاقتصادي للدول
بجانب عدة معايير أخرى كالناتج الإجمالي المحلي، والناتج الإجمالي القومي، وسعر الصرف، وسعر الفائدة إلى آخر ذلك
هناك فوائد كثيرة ومتعددة تعود على الدول من عمليات التجارة الدولية او الاستيراد والتصدير ،
فعملية التصدير تفيد الدولة من جوانب عديدة أهمها زيادة احتياطي النقد الأجنبي ‘الدولار’ للبلاد،
وكذلك من فوائد التصدير أنه يشجع على زيادة الإنتاج.
ومن المعروف أن أرباح التصدير أكبر من أرباح الإستيراد في معظم الحالات لقلة أو عدم الضرائب التي تفرض على السلع المصدرة،
بعكس السلع المستوردة،علاوة على ذلك زيادة الإنتاج تؤدي بدورها إلى خلق فرص عمل وتقليل نسب البطالة.
أما عملية الإستيراد فتفيد الدولة عن طريق الضرائب و”التي تفرض على السلع المستوردة، فأكبر إيرادات الدول
تأتي بالدرجة الأولى من الضرائب المباشرة والغير مباشرة التي تفرض على السلع والخدمات، وعلى الدخل،
وعلى العقارات وغيرها، والضرائب الجمركية تعد أحد أهم تلك الضرائب.
من المعروف ايضا” اقتصاديًا أن التصدير أفضل من الإستيراد لعدة أسباب هامة، مع العلم أن الإستيراد يعمل بعكس تلك الأسباب وهي:
١- زيادة إيرادات الدولة من العملة الصعبة.
٢- التشجيع على الإنتاج.
٣- تقليل نسب البطالة.
٤- الضرائب على المنتجات المصدرة أو عدمها.
٥- سهولة عملية التصدير مقارنة بالإستيراد.
و سنقوم اولا بشرح تفصيلا عن الاستيراد
اولا/ الاستيراد (import)
الاستيراد هو جلب السلع وَالخدمات من بلد أجنبي من أجل بيعها والاستفادة منها وتسمى هذة البضائع او المنتجات بالواردات
حيث يتم شحن البضائع في الغالب عن طريق السفن إلى الدول الأجنبية، وتشكل الواردات وتعد عملية الاستيراد احد مكونات للتجارة الدولية.
ولها صلة وثيقة بالصادرات نتيجة على ذلك إذا تجاوزت قيمة واردات الدولة قيمة صادراتها فإن الميزان التجاري للدولة سلبي أو لديها عجز تجاري.
ومن المرجح أن تستورد البلدان السلع أو الخدمات التي لا تستطيع صناعاتها المحلية إنتاجها بكفاءة أو بثمن رخيص مثل بلد التصدير.
أو قد تستورد الدول على سبيل المثال”المواد الخام أو السلع الغير متوفرة داخل حدودها.
وايضتستورد العديد من البلدان النفط لأنها
لا تستطيع إنتاجه محليًا أو لا يمكنها إنتاج ما يكفي لتلبية الطلب المحلي.
السلع الصناعية والاستهلاكية :تتكون السلع الصناعية من ألات ومصانع ومواد تصنيعية تستخدمة مصانع او شركات
انما السلع الأستهلاكية فا هى مثل الملابس او الطعام .
السلع والخدمات الوسيطة :للتوضيح تستخدم السلع الوسيطة مثل السلع الجاهزة كمدخلات فى انتاج سلع اخرى ثم تصنيعها ثم بيعها
و فى هذة الفقرة سنوضح الاوراق اللازمة لأي شحنة مستوردة:
وهنا يقوم التاجر بتحديد نوع البضاعة او المنتج والبحث عن الدول الافضل فى انتاج البضائع والسلع التى يرغب فى استيرادها من الخارج
والتاكد من الاجراءات القانونية لاتمام عملية الاستيراد.
قبل كل شىء ينبغى البحث عن المصدر او المورد الذى يتناسب مع حاجة التاجر من حيث المنتج او البضائع والتكاليف ومن ثم الاتفاق مع المورد على
قيمة سعر المنتج والكمية المطلوبة والامور المتعلقة بالشحن والتفريغ .
3-الاجراءات القانونية
وهى اهم مراحل الاستيراد من الخارج وتتكون من الاوراق والمستندات الخاصة بعملية الاستيراد ومن اهمها شهادة الاستيراد
وهنا يجب على التاجر معرفة التكاليف وطريقة التسليم ومعاد وصول الشحنة وطرق وصول الشحنة اذا كان جوى او بحرى
وهى ايضا من اهم مراحل عملية الاستيراد لكى تتم عملية الشحن بشكل قانونى ويجب ايضا توفر بعض الاوراق الجمركية
وتخليص كافة الاجراءات الجمركية
و بعد اتمام عملية التخليص الجمركى يجب على التاجر نقل وتفريغ البضائع من وسائل النقل الى مناطق التخزين .
من ناحية اخرى يمكنك قراءة ومعرفة قوانين ولوائح و تفاصيل اكتر عن التصدير بزيارة موقع مصلحة الجمارك المصرية
ما هو تعريف التصدير؟
التصدير، هو بيع المنتجات من دولة لأخرى، وفق نظام معترف به وقوانين ونظم تدعم الاستيراد من جانب الدول المستهلكة
والتصدير من جانب الدول المصدرة.
كما”يتطلب التصدير ايضا أن تتماشى المنتجات مع المعايير التي تضمن مستوى معين من الجودة التي تسمح بقبول المنتج في السوق المصدر اليه.
بالطبع تعتبر الصادرات هي واحدة من أقدم أشكال النقل الاقتصادي وتحدث فرق شاسع بين الدول التي لديها قيود أقل على التجارة،
مثل الإعانات أو الضرائب.
تستمد معظم الشركات الكبرى المختصة في الاقتصاديات المتقدمة جزء كبير من عائداتها السنوية عن طريق الصادرات إلى البلدان الأخرى،
لأن القدرة على تصدير السلع تساعد على نمو اقتصاد البلد.
عملية التصدير لا تتم إلا باكتمال الوثائق المصاحبة للشحنات ومن أهم هذه الوثائق:
هي وثائق تتضمن معلومات جهة التصدير وأرقام التواصل الخاصة به مع شروط الدفع وتوصيل المنتج،
وبيانات المستوردين بالتفصيل مع وصف دقيق للشحنات.
هي قائمة مهمة لتتم عملية التصدير، وقد تتأخر العملية بسببها، وتقوم جهة التصدير فيها بتضمين بيانات عن الشحنة ومنتجاتها ووزنها
مع معلومات المثدّر والمستورد وشركات النقل.
هي شهادة تستخرج من مصلحة الجمارك الخاصة ببلد المنشأ، وهذا يعنى ان لا يتم التصدير بدونها! وتستخرج شهادة المنشأ
عبر تقديم بيانات التسجيل الخاص بالتبادل التجاري، والسجل التجاري للشركة المصدرة والفاتورة التجارية.
وثيقة الشحن بدونها لا يتم التصدير ومهمتها إثبات أن شركة الشحن استلمت الشحنة وأنها ملزمة بتسليمها كما هي،
وقد تكون البوليصة مشروطة (أي أن الشحنة فيها تالف أو عيوب) وقد تكون نظيفة أي كاملة وبدون تلف أو نواقص)،
وأحيانًا تحتوي بوليصة الشحن على وصف ميناء الوصول ومعلومات سفينة الشحن.
فى الختام سنوضح اهم الاجراءات المطلوبة للتصدير من بلدك الى دول العالم
موقع شركة النجوم ايجيبت للاستيراد والتصدير والتخليص الجمركى
الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
الفيس بوك
https://www.facebook.com/ElngoomEgypt/
https://www.facebook.com/Elngoom.eg/
بلوجر
https://www.blogger.com/blog/posts/5771946723988130823
تويتر
https://twitter.com/i/professionals/promotions
ماى بيزنس
للتواصل معنا عبر الهاتف / الواتس اب
01155660606 / 0237402199
2 Comments
[…] تفرضها الدولة من خلال سلطات الجمارك على التجار عند استيراد البضائع من خارج […]
[…] التصدير هو خروج السلع من المنافذ الجمركية بعد أستيفاء البيان الجمركى ومغادرة وسيلة النقل النطاق الجمركى […]